منشور إعلامي رقم: 2008/301/EXC مسؤول الإعلام: في واشنطن العاصمة: Carl Hanlon ، هاتف رقم: (202) 473 8087
واشنطن العاصمة، 5 مايو/أيار 2008 ـ سمى رئيس مجموعة البنك الدولي، روبرت ب. زوليك، ليونارد ماكارثي الجنوب أفريقي لتولي رئاسة إدارة النزاهة المؤسسية التابعة للبنك الدولي. وقد حظي ماكارثي بتقدير دولي نتيجة لجهوده في التحقيقات والملاحقات القضائية للمتورطين في أعمال فساد، وذلك أثناء ترأسه لإدارة العمليات الخاصة بجمهورية جنوب أفريقيا. وبهذه المناسبة، يقول زوليك، "إن ليونارد ماكارثي يحظى بتقدير عالمي لنزاهته واستقلاليته وفعاليته في محاربة الفساد وتدعيم أسس الحكم الرشيد. وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها إدارة النزاهة المؤسسية مديرُ بدرجة نائب لرئيس البنك. وسيجلب ماكارثي إلى هذا المنصب خبرات مجرّبة ومهارة أصقلتها الممارسة العملية. فهذه الوظيفة لها أهمية بالغة بالنسبة لعمل البنك، وسمعته، وواجباته الائتمانية. وكلي ثقة من أنه سيجلب معه مهارات قيادية فعالة ليعزز التزامنا الأسمى المتعلق بحماية أصول البنك الدولي ومساءلة الأشخاص ومؤسسات الأعمال والحكومات إذا ما قامت بالسرقة من الفقراء". يُذكر أن عمل ماكارثي مع هيئة الادعاء العام الوطنية بجمهورية جنوب أفريقيا قد شمل التحقيق في قضايا مشهورة تتعلق بالجرائم المالية والجريمة المنظمة وعمليات فساد على أعلى المستويات، وملاحقة المتورطين فيها قضائياً. وقد عمل بصورة وثيقة مع حكومات أفريقية والكثير من مسؤولي إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم للكشف عن المتورطين في الجرائم المالية عبر الوطنية وملاحقتهم قضائياً. كما شغل في السابق منصب مدير إدارة الادعاء العام الذي عينه فيه الرئيس نيلسون مانديلا . وقد شغل ماكارثي، وهو محامٍ مخضرم، العديد من الوظائف الحكومية، منها مدير التحقيق في المكتب الخاص بالجرائم الاقتصادية الخطيرة، ونائب للمدعي العام في إقليم الكاب، ومدع عام أول. وهو حاصل على درجة الليسانس في القانون من جامعة جنوب أفريقيا في كيب تاون. وعلى إثر مباحثات مع حكومة جنوب أفريقيا، وافق الرئيس ثابو مبيكي على أن يترك ماكارثي وظيفته الحالية حتى يمكن تقلد مهام عمله الجديد في البنك الدولي في 30 يونيه/حزيران 2008. من جانبه، قال ماكارثي، "يشرفني أن أقبل هذا المنصب، وأن أنضم إلى أسرة البنك الدولي الذي أؤمن أيماناً قوياً بالرسالة والرؤية اللتين يقوم عليهما. لقد أوضح الرئيس زوليك لي بجلاء أنه يُولي تركيزاً قوياً على دور إدارة النزاهة المؤسسية، وضرورة تمتعها بجهاز موظفين يتمتعون بدرجة عالية من الخبرة والمهارة، الذين يمكنهم مواصلة التحقيقات وإدماج مكافحة الفساد في صميم مشاريع البنك الدولي في جميع أنحاء العالم. إنني ملتزم بتحقيق النتائج والبناء على عمل إدارة النزاهة المؤسسية لتدعيم العناية الواجبة في المجال المالي، وضمان عودة موارد التنمية الثمينة بالنفع على من يحتاجون إليها أشدّ الاحتياج". تجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار ماكارثي من قائمة مرشحين خضعت للتقييم من جانب لجنة بحث داخلية ضمت في عضويتها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابق بول فولكر الذي قاد عملية استعراض لعمل إدارة النزاهة المؤسسية في العام الماضي. وكان فولكر قد دعا، في التقرير الذي رفعه إلى إدارة البنك، إلى زيادة الاهتمام بتوفير الحماية ضد الفساد في تصميم وتنفيذ برامج البنك. وقد أعرب السيد فولكر عن ترحيبه بقيام "البنك الدولي حالياً بتنفيذ توصيات الفريق الذي ترأسه، وأهمها، رفع درجة رئيس إدارة النزاهة المؤسسية إلى مستوى نائب رئيس".
|